تجلس عجوز .. في اول السوق .. وبين الشبابيك .. وتبيع السوالف ..
وأغصان المساويك .. ومايخالف .. لو باعتني الحكي .. الحكي غالي ه الايام ..
مريتها .. ابي الكلام .. قلت : ياخاله أنا ..
ان نسوني الناس .. زعلت .. والى اذكروني الناس .. زعلت ..
صمتي وحروفي مبعثره .. ضحكت وقالت :
لو عدلت .. سلمت قلب وحنجره .. ماعطيتها فلوس على هذا التعب ..
وماريحتني من التعب .. قمت وعلى عيوني غباش .. مدت لي مسواك جديد ..
عييت ..وقالت لي بلاش .. ان كانت سنونك نظاف .. حطه في جيبك ياولدي ..
يجلي محانيك الرهاف .. من كل اأحساس ردي ..
,’ [ شَآعِر يكتُب فيّ المَقهَى ] ,’
العَجوز ظنّته يكتُب رسآلة ً لِـ وآلدتِه / المُرآهقة ظنّته يكتُب لِـ حبيبَته -
الطِفل ظنّه يرسِم / التاآجر ظنّه يتدبرّ صفقة َ-
السَآئح ظنّه يكتب بطِآقة بريديّة / المُوظف ظنّه يحُصي ديُونه -
رجلّ البوليس السّري مشى نحوه بِ بُطئ !
( كلّ شَخص يُفسر تصَرفات الآخرينْ من زاويةِ اهتمَاماتهُ ) ..‘
العَجوز ظنّته يكتُب رسآلة ً لِـ وآلدتِه / المُرآهقة ظنّته يكتُب لِـ حبيبَته -
الطِفل ظنّه يرسِم / التاآجر ظنّه يتدبرّ صفقة َ-
السَآئح ظنّه يكتب بطِآقة بريديّة / المُوظف ظنّه يحُصي ديُونه -
رجلّ البوليس السّري مشى نحوه بِ بُطئ !
( كلّ شَخص يُفسر تصَرفات الآخرينْ من زاويةِ اهتمَاماتهُ ) ..‘
عندما قطع الملك فيصل مد البترول في حرب أكتوبروقال قولته الشهيرة
” عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ”
كانت هناك محاولات أمريكية لثني الملك عن قراره الجرئ والشجاع !
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً ,
فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه فقال كسينجر
” إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود ,فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ’’
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! . يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك فيصل ,
بل رفع رأسه نحوي , وقال :
وأنا رجل طاعن في السن وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!
” عشنا وعاش اجدادنا على التمر واللبن وسنعود لهما ”
كانت هناك محاولات أمريكية لثني الملك عن قراره الجرئ والشجاع !
يقول وزير الخارجيه الأمريكي الأسبق كسينجر في مذكراته
أنه عندما إلتقى الملك فيصل في جدّه , عام 1973 م
في محاوله لإثنائه عن وقف ضخ البترول , رآه متجهما ً ,
فأراد أن يستفتح الحديث معه بمداعبه فقال كسينجر
” إن طائرتي تقف هامده في المطار بسبب نفاد الوقود ,فهل تأمرون جلالتكم بتموينها ’’
وانا مستعد للدفع بالأسعار الحره ؟ ! . يقول كيسنجر : ” فلم يبتسم الملك فيصل ,
بل رفع رأسه نحوي , وقال :
وأنا رجل طاعن في السن وامنيتي أن اصلي ركعتين في المسجد الاقصى قبل أن أموت
فهل تساعدني على تحقيق هذه الأمنيه؟!
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)